عناصر المقال
بوستات عن عقوق الأبناء، إنَّ عقوقَ الوالدين مِنْ أعظمِ الذُّنوبِ الَّتي حذَّرَ اللهُ -سبحانَهُ وتعالى- المسلمينَ من ارتكابها أو الاقترابِ منها في كتابهِ الكريمِ، ونبذَ صاحبُها نبذاً يخافُ منهُ كلُّ من ألقى السَّمعَ وهو شهيدٌ، وعلى الرَّغمِ مِنْ ذلكَ نجدُ أنَّ بعضَ الأبناءِ -وللأسفِ الشَّديدِ- لا يأخذونَ بوصايا اللهِ وتعاليمهِ ويعقُّونَ بوالديهم أشدَّ العقوقِ؛ لذا سنسلِّطُ الضَّوءَ لحضراتكم في هذا المقالِ على أبلغِ ما قِيلَ من الكلامِ والعباراتِ والأشعارِ والمنشوراتِ المؤثِّرةِ عن هؤلاءِ الأبناءِ العاقِّين.
بوستات عن عقوق الأبناء
تعدُّ مواقعُ التَّواصلِ الاجتماعيِّ كلّها -وعلى رأسها موقع فيسبوك- واحدةً مِنَ الوسائلِ الَّتي يلجأ النَّاسُ مِنْ خلالها إلى تحذيرِ أصدقائهم ومعارفهم مِنَ العاداتِ السَّيِِّئةِ والمعاصي الخطيرةِ الَّتي تنتشرُ في المجتمعِ، ومن ذلك مثلاً تحذيرهم من معصيةِ عقوقِ الوالدين، وفيما يأتي مجموعةً مِنْ أجملِ ما قيلَ من بوستات عن عقوق الأبناء:
- كلُّ ساقٍ سيُسقى ممَّا سقى؛ لذا إذا أردتَ أن يكونَ أولادُكَ بارِّينَ بكَ ومطيعينَ لكَ كُنْ ولداً بارّاً بوالديكَ مطيعاً لهما، وإذا أردتَ العكسَ فافعل العكس، برُّ الوالدين وعقوقهما سيعودُ إليكَ من خلالِ أولادكَ، فاحذرْ.
- لا تأمن الولدَ العاقَّ بوالديهِ ولا تتَّخذهُ صديقاً لكَ أبداً؛ لأنَّ الشَّخصَ الَّذي لم يصن عهدَ أقربِ النَّاسِ إليهِ ولم يقدِّر أتعابهم عليهِ لن يصونَ عهدكَ أو يقدِّرَ تعبكَ، تجنَّبْ هذا الشَّخصَ كما تتجنَّبْ الأفاعي والثَّعالب.
- مَنْ عاشَ خادماً تحتَ أقدامِ أبيهِ وأمِّهِ، عاشَ سيِّداً لذويهِ وقومهِ؛ فالقربُ من الوالدين تقرُّبٌ مِنَ اللهِ -سبحانهُ وتعالى- والبُعدُ عنهما وعقوقهما بعدٌ عَنهُ وعقوقٌ لَهُ عزَّ وجلَّ، عاملْ والديكَ كما عاملاكَ صغيراً.
- البيتُ الَّذي تحفُّهُ أنفاسُ الأبِ والأمِّ ورضاهما هو قطعةٌ مِنَ الجنَّةِ، والبيتُ الَّذي يخلو من أنفاسهما ويشوبهُ غضبُهما هو جزءٌ مِنْ جهنَّمْ؛ لذا ارضِ والديكَ ولا تغضبهما، وتذكَّر أنَّهما ربَّياكَ صغيراً ولم يبخلا عليكَ بشيءٍ احتجتهُ.
- لم يفتحِ اللهُ -عزَّ وجلَّ- باباً للرِّزقِ أمامي إلَّا ببركةِ دعاءِ أُمِّي ورضاها عنِّي، ولم ينجِّني من المصائبِ الَّتي تحلُّ عليَّ بينَ الحينِ والآخرِ إلَّا ببركةِ دعاءِ أبي ورضاهُ عنِّي، فكيفَ يكونُ الإنسانُ عاقّاً بالبركةِ الَّتي أهداهُ اللهُ إيَّاها!
بوستات عن عقوق الأبناء بالإنجليزي
وأحياناً يميلُ النَّاسُ إلى نشرِ مشنوراتهم الَّتي تتناولَ موضوعَ عقوقِ الأبناءِ بوالديهم باللُّغةِ الإنجليزيَّةِ؛ لما في هذهِ اللُّغةِ من رتابةٍ ووقْعٍ في نفسِ كلِّ من تقعُ عينُهُ عليها أو يمرُّ بها، وفيما يأتي نعرضُ لكم ألطفَ بوستات عن عقوق الأبناء بالإنجليزي:
- Do not make your parents angry with you; Because their anger means the wrath of God Almighty on you in this world and the hereafter. Please your parents to be happy and pleasing to God
التَّرجمة: لا تغضبْ والديكَ منكَ؛ لأنَّ غضبهما يعني غضبُ اللهِ -سبحانهُ وتعالى- عليكَ في الدُّنيا والآخرة، ارضِ والديكَ لتكونَ سعيداً مرضيّاً عنكَ من الله.
- The anger of parents, which some people underestimate, is one of the biggest sins that God Almighty and His Holy Messenger warned against committing. Don’t make your parents angry
التَّرجمة: غضبُ الوالدين الَّذي يستهينُ بعضُ النَّاس بهِ، هو من أكبرِ المعاصي الَّتي حذَّر اللهُ -سبحانهُ وتعالى- ورسولُهُ الكريمُ من ارتكابها؛ فإيَّاكَ وإغضاب والديك.
- I do not know how a child who is disobedient to his parents sleeps on his pillow with peace of the eye, when God Almighty warned against their disobedience the most severe warning! Oh God, fix our situation
التَّرجمة: لا أعرفُ كيفَ ينامُ الولدُ العاقُّ بوالديهِ على مخدَّتهِ قريرَ العينِ وقد حذَّر اللهُ -سبحانهُ وتعالى- من عقوقهما أشدَّ التَّحذير! اللَّهمَّ أصلح حالنا.
- Oh God, do not make us among those who disobey their fathers and mothers who will be punished in this world and the Hereafter, and make us among those who enter Paradise with their blessings and pleasure, O God
التَّرجمة: اللَّهمَّ لا تجعلنا من أولئكَ العاقِّين بآبائهم وأمَّهاتهم الَّذينَ سينالونَ عقابهما في الدُّنيا والآخرةِ، واجعلنا ممَّن يدخلونَ الجنَّةَ ببركتهم ورضاهم يا الله.
- Your parents’ satisfaction with you will facilitate your whole life for you, and their anger at you will block all roads for you, so hasten to please them and be kind to them and beware of disobeying them
التَّرجمة: رضا الوالدين عنكَ ييسِّرُ لكَ حياتكَ كلَّها، وغضبهما عليكَ يسدُّ عليكَ الطُّرقَ كلَّها، فأسرعْ إلى إرضائهما وبرِّهما وإيَّاك والعقوق بهما.
شاهد أيضاً: شعر عن عقوق الام ، صور مؤثرة عن عقوق الوالدين
آيات عن عقوق الوالدين
وفي القرآنِ الكريمِ آياتٌ كثيرةُ تحذِّرُ مِنَ عقوقِ الوالدينِ، وتنهى المسلمين جميعاً عَن ارتكابِ هذهِ المعصيةِ الخطيرةِ الَّتي تُغضبُ اللهَ -سبحانهُ وتعالى- غضباً شديداً، وتدعوهم في الوقتِ نفسِهِ إلى الإحسانِ للوالدين وطاعتهما، ومن هذهِ الآياتِ دونكم ما يأتي:
- قالَ اللهُ تعالى في مُحكمِ تنزيلهِ: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً}. [1]
- وقالَ في موضعٍ آخر مِنْ كتابهِ الكريم: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً}. [2]
- وقالَ -سبحانهُ وتعالى- كذلكَ: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ}. [3]
- وقالَ -جلَّ في علاهُ- أيضاً: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}. [4]
- وقالَ -عزَّ من قائلٍ- موصياً بالوالدين: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}. [5]
حديث عن عقوق الوالدين
وقد كانَ الحديثُ النَّبويُّ الشَّريفُ -كعادتهِ- مؤيِّداً لكلامِ اللهِ -عزَّ وجلَّ- وموضِّحاً لهُ وشارحاً لمعانيهِ؛ كتلكَ الأحاديثِ الَّتي وردتْ عن رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- في الدَّعوةِ إلى الإحسانِ للوالدين وبرِّهما والنَّهي عن إغضابهما، ومن هذهِ الأحاديث نذكرُ لكم ما يأتي:
- الحديثُ الأوَّلُ: عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قالَ: “سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أيُّ العملِ أفضلُ؟ قال: الصَّلاةُ في أوَّلِ وقتِها، قُلتُ: ثُمَّ أيُّ؟ قالَ: الجهادُ في سبيلِ اللَّهِ، قُلتُ: ثُمَّ أيُّ؟ قالَ: بِرُّ الوالدَيْنِ”. [6]
- الحديثُ الثَّاني: جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فقال: مَن أحقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صُحبتي؟ قال: (أمُّكَ) فقال: ثمَّ مَن؟ قال: (أمُّكَ) قال: ثمَّ مَن؟ قال: (أمُّكَ) قال: ثمَّ مَن؟ قال: (أبوكَ)”. [7]
- الحديثُ الثَّالثُ: عن المِقدامِ بنِ مَعدِ يْكَرِبَ -رَضِيَ اللهُ عنهُ- قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: “إنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- يُوصيكم بأُمَّهاتِكم، إنَّ اللهَ يُوصيكم بأُمَّهاتِكم، إنَّ اللهَ يُوصيكم بآبائِكم، إنَّ اللهَ يُوصيكم بالأَقرَبِ فالأَقرَبِ”. [8]
- الحديثُ الرَّابعُ: أَقْبَلَ رَجُلٌ إلى نَبِيِّ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليهِ وَسَلَّمَ- فَقالَ: “أُبَايِعُكَ علَى الهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ، أَبْتَغِي الأجْرَ مِنَ اللهِ، قالَ: فَهلْ مِن وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ؟ قالَ: نَعَمْ، بَلْ كِلَاهُمَا، قالَ: فَتَبْتَغِي الأجْرَ مِنَ اللهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَارْجِعْ إلى وَالِدَيْكَ فأحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا”. [9]
- الحديثُ الخامسُ: “كلُّ الذنوبِ يؤخِّرُ الله تعالى ما شاء منها إلى يومِ القيامةِ إلَّا عُقوقَ الوالدينِ؛ فإنَّ اللهَ يجعَلُه لصاحبِه في الحياةِ الدنيا قبل المماتِ”. [10]
شاهد أيضاً: علامات عقوق الوالدين وأسبابه ومظاهره
كلام جميل عن عقوق الوالدين
ولأنَّ الباحثين عن بوستات عن عقوق الأبناء لا بدَّ أن يتطرَّقوا إلى البحثِ عن أجملِ الكلامِ الَّذي قيلَ عن عقوقِ الوالدين؛ آثرنا فيما يأتي أن نعرضَ لكم مجموعةً رتيبةً مِنْ ألطفِ الكلامِ الَّذي قيلَ عن هذا الموضوعِ وأكثرهِ تأثيراً، ومن ذلك:
- رضا الوالدين عليكَ هو كنزٌ حقيقيٌّ مِنَ البركةِ والتَّوفيقِ والأدعيةِ والخيراتِ؛ فاحرصْ على كنزكَ الثَّمين الَّذي أهداهُ الله -عزَّ وجلَّ- إليكَ، ولا تكنْ مِنْ أولئكَ الَّذينَ لا يحسُّونَ يقيمةِ النِّعَمِ إلَّا بعد زوالها عنهم.
- الشَّخصان اللَّذان قدَّما إليكَ كلَّ شيءٍ عندما كُنتَ صغيراً، جديران بالرَّحمةِ والمحبَّةِ منكَ بعدَ أنْ صرتَ كبيراً، فارضِ والديكَ وارحمهما وأطِعْهُما ولا تُغضبْهُما؛ لأنَّ رضاهما يعني رضا الله عليكَ، وغضبهما يعني غضب الله عليكَ.
- كيفَ ينامُ العاقُّ بوالديهِ في فراشهِ آمناً مطمئناً وهما الوصيةُ الَّتي أوصانا بها الله -سبحانهُ وتعالى- ورسولهُ الكريمُ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- خيراً! سارع إلى برِّ والديكَ قبل فواتِ الأوان، وكُنْ رؤوفاً بوصيةِ اللهِ ورسولهِ.
- الأبُ والأمُّ هما الشَّخصان الوحيدان في الدُّنيا اللَّذان يحبَّانكَ لا شيءٍ إنَّما لذاتكَ أنتَ؛ فارضِ والديكَ ولا تكنْ من العاقّينَ بهما؛ لأنَّ عقوقهما من أكبرِ الكبائرِ الَّتي كثيراً ما نهى عنها دينُنا الإسلاميُّ.
- ببركةِ دعاءِ الوالدين تصيرُ الحياةُ يسيرةً وأشفَّ مِنَ بخَّارِ الماءِ، وبغضبِ الوالدين والعقوقِ بهما تُسدُّ بوجهكَ أبوابُ الحياةِ كلّها، فكيفَ لا يُقدِّرُ الأبناءُ نعمةَ الوالدين ويفضِّلونَ سفاسفَ الأُمورِ على رضاهما لا أعرف!
عبارات عن قسوة الأبناء
وكثيرةٌ هِيَ العبارات الَّتي تناولتْ موضوعَ عقوقِ الأبناءِ وسلَّطتِ الضَّوءَ على تفاصيلهِ؛ فندَّدتْ بأخلاقِ هؤلاءِ الأبناءِ العاقِّين، ولا سيَّما قسوة قلوبِهم تجاهَ والديهم، وفي السُّطورِ الآتيةِ مجموعةً مِنَ العبارات الَّتي تعدُّ من أجملِ ما قيلَ عن قسوةِ الأبناء:
- أولئكَ الأبناءُ القاسيةُ قلوبهم تجاهَ آبائهم وأُمَّهاتهم لا يذكِّروني إلا بقولِ اللهِ -سبحانهُ وتعالى- في قرآنهِ الكريم: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} [11] فاللَّهمَّ لا تجعلنا من هؤلاءِ، وباعدْ بيننا وبينهم كما تُباعد بينَ اللَّيلِ والنَّهارِ.
- قسوةُ الأبناءِ على الوالدين مرضٌ عضالٌ لا يُحسُّ بِهِ صاحبهِ إلَّا بعدَ فواتِ الأوان؛ فتجنَّبْ هذا المرضَ تجنُّباً كبيراً، وحصِّنْ قلبكَ وروحكَ منهُ، وإيَّاكَ أن يقسو قلبُكَ بعدَ الكبرِ على من كانوا أرحمَ أهلِ الأرضِ بكَ في الصَّغرِ.
- قلبُ الأمِّ والأبِ هما الشَّيئان الوحيدان في الأرضِ اللَّذان يُشبهانِ المسكَ تماماً؛ فكلَّما احترقا من أجلِ أبنائهم عمَّ شذاهما أرجاءَ الدُّنيا، فلا تكنْ من القاسيةِ قلوبهم على والديهم، واحرص دائماً على إرضائهما وطاعتهما.
- رضا الوالدين وطاعتهما هو الطَّريقُ الواضحُ الَّذي يُمكنُكَ من خلالهِ أن تكونَ من أهلِ الجنَّةِ، وإغضابهما والقسوةُ عليهما هو الطَّريقُ الَّذي إذا ما مشيتَ بِهِ فإنَّكَ ستكونَ من أهلِ النَّارِ، فلا تكنْ قاسياً مع والديكَ ولا تغضبهما من أجلِكَ أنتَ.
- الأُمُّ شمسٌ ساطعةٌ في حياةِ أبنائهما، تجعلها مشرقةً ودافئةً دائماً، والأبُ قمرٌ منيرٌ يضيءُ لنا ظلمات الأيَّام واللَّيالي الحالكة؛ فكيفَ يُمكنُ للمرءِ أن يقسو على قمرهِ وشمسهِ ولا يُقدِّرُ تضحياتهم من أجلهِ؟!
شاهد أيضاً: قصة عن عقوق الوالدين ، أكثر القصة المؤثرة عن عقوق الوالدين
عبارات عن حب الابناء
وفي الجهةِ المُقابلةِ نجدُ كثيراً مِنَ العباراتِ والأقوالِ والحِكَمِ الَّتي وصفتْ علاقةَ الحبِّ السَّاميةِ القائمةِ بينَ الأبِ والأمِ وأبنائهم، تلكَ العلاقةُ الَّتي تُعدُّ مِنْ أقدسِ العلاقاتِ الَّتي يعيشُها الإنسانُ في حياتهِ، ومن ألطفِ هذهِ العباراتِ والأقوالِ وأجملِها تخيَّرنا لكم الآتي:
- يقولُ الأديبُ الكبيرُ مصطفى لطفي المنفلوطي -رحمهُ الله- واصفاً الأمَّ: “الأُمُّ، هِيَ الينبوعُ الَّذي تنفجر منهُ جميعُ عواطفِ الخيرِ والإحسانِ في الأرضِ”.
- ويقولُ الأديبُ والشَّاعرُ جبران خليل جبران عن أهمِّيَّة الأمِّ ومكانتها: “الأمُّ، هي كلُّ شيءٍ في هذهِ الحياةِ؛ هيَ التَّعزيةُ في الحُزنِ، الرَّجاءُ في اليأسِ، والقوَّةُ في الضَّعفِ”.
- ويقولُ الكاتبُ إسلام شمس الدِّين عَنِ الأمِّ: “حينما أنحني لأقبِّلَ يديكِ، وأسكبَ دموعَ ضَعْفِي فوقَ صدرِكِ، وأستجدي نظرات الرِّضا من عينيكِ، حينها فقط أشعرُ باكتمالِ رجولتي”.
- ويقولُ الدّكتور تيسير أبو عودة في أجملِ ما قِيلَ عَنِ الأُمِّ: “الأمُّ، هِيَ الغيمةُ الَّتي تلدُ نفسَها”.
- وعَنِ الأبِ وتضحياتهِ من أجلِ أبنائهِ يقولُ المثلُ الفرنسيُّ: “الأبُ، هو ذلكَ الشَّخصُ الَّذي تطلبُ منهُ نجمةً فيعودُ حاملاً إليكَ السَّماءَ كلَّها”.
- ويقولُ الكاتبُ والفيلسوفُ الإغريقيُّ سوفوكليس عَنِ الأب وعلاقتهِ بابنهِ: “ليسَ هناكَ فرحٌ أعظمُ مِنْ فرحِ الابنِ بمجدِ أبيهِ، ولا أعظم من فرحِ الأبِ بنجاحِ ابنهِ”.
- ويقولُ الكاتبُ دان براون عن حبِّ الأبِ العظيمِ لأبنائهِ: “لا يوجدُ حبٌّ يُضاهي حبَّ الأبِ لأبنائهِ”.
- ويقولُ الكاتبُ مايكل ليفين عن عظمةِ الأبِ وأفضالهِ الَّتي لا يُمكنُ إيفاؤها: “الأبُ يستطيعُ العنايةَ بعشرةِ أبناء، ولكنَّ عشرةَ أبناء لا يستطيعونَ العنايةَ بأبٍ واحدٍ”.
عبارات وكلام جميل عن بر الوالدين للواتس
وكما تناولَ موقع (فيس بوك) موضوعَ عقوقِ الوالدين وبرِّهما -من خلال ما يُنشرُ على جدرانهِ مِنْ بوستات عن عقوق الأبناء- نجدُ أنَّ موقعَ (واتس أب) لم يكن أقلَّ حظّاً من سابقهِ في هذهِ النَّاحيةِ، ومِنَ العباراتِ اللَّطيفةِ الَّتي يتناقلها النَّاسُ عن برِّ الوالدين عبرَ موقع واتس أب:
- برُّ الوالدين أعظمُ تجارةٍ لكَ مع اللهِ؛ فما تزرعهُ من خيرٍ ومحبَّةٍ يعودُ إليكَ أضعافاً مضاعفةً على أيدي أبنائكَ في المستقبل، كُنْ بارّاً بوالديكَ عطوفاً عليهما، ليكونَ أولادُكَ في المستقبلِ بارِّين بكَ عطوفينَ عليكَ.
- أنْ تكونَ بارّاً بوالديكَ يعني أن تكونَ مطيعاً لأوامرِ اللهِ ورسولهِ؛ فالأبُ والأمُ هُما الوصيةُ الَّتي أوصانا القرآنُ الكريمُ والحديثُ النَّبويُّ الشَّريفُ بهما خيراً، برُّكَ بوالديكَ هو برٌّ للهِ -سبحانهُ وتعالى- فاحرصْ عليهِ أشدَّ الحرصِ.
- الأبُ والأمُّ هما هديَّةُ اللهِ -سبحانهُ وتعالى- إليكَ؛ فبفضلِ دعائهما لكَ تُيسَّرُ لكَ أسبابُ الرَّاحةِ والرَّزقِ كلّها في حياتكَ، فارضِ والديكَ وأطعهما وكُنْ حريصاً على برَّهما دائماً، وإيَّاكَ وإغضاب أسباب البركة في حياتكَ.
- ما مِنْ بابٍ يُسدُّ في وجهكَ إلَّا ومفتاحهُ بدعاءِ والديكَ، وما مِنْ سعادةٍ تحيا بها إلَّا وبركة دعاءِ والديكَ لكَ أهمّ أسبابهِ؛ فبرُّ الوالدين هو أعظمُ عملٍ تقومُ بِهِ في حياتكَ، وأيسرُ عبادةٍ لا ينبغي لكَ تركها مهما حييت.
- أسألُكَ يا الله -يا ذا الجلالِ والإكرامِ- أن تباركَ بأبي وأُمِّي، وتجعلني من البارِّينَ بآبائهم وأمَّهاتهم، وأن تجعل طاعتي لهما ورضاهما عنِّي سبباً لدخولي إلى جنَّاتكَ يا أرحمَ الرَّاحمين، إنَّهُ لا يجيبُ الدُّعاءَ إلَّا أنتَ سبحانكَ.
شاهد أيضاً: مخاطر عقوق الوالدين ، عقوبة عقوق الوالدين في الدنيا
شعر عن بر الوالدين تويتر
وللشِّعرِ العربيِّ أيضاً دورٌ بارزٌ في تسليطِ الضَّوءِ على المحاسنِ والمساوئ الَّتي تبدرُ مِنَ الإنسانِ العربيِّ أينما كانَ؛ كتسليطهِ الضَّوءِ على موضوعِ عقوقِ الوالدينِ والنَّهي عنهُ والدَّعوة إلى برِّهما والإحسانِ إليهما تطبيقاً لوصايا الله -عزَّ وجلَّ- في قرآنهِ الكريمِ، ومن القصائدِ الجميلةِ المنتشرةِ عن هذا الموضوع على موقع تويتر:
- القصيدةُ الأولى: يقولُ الشَّاعرُ عبدُ الرَّحمنِ العشماويّ مبرزاً أهمِّيَّةَ الأبِ والأمِّ في حياةِ كلِّ إنسانٍ على وجهِ الأرضِ: [12]
قــــلــــبُ الأُمــــومـــةِ مــا يـــزال كــبــيـــرا
فــمــتـــى الــبــنـــوَّة تُــحــســن الــتَّــقــديــرالــو أبــصــرَ الأبــــنـــــاءُ مــــن آبــــائــهــم
والأُمَّــــهــــاتُ الـــحـــانـــيـــاتُ صُـــــدُورالاســتــنــبــتــوا الـقُــبـلات فــي أقــدامــهــم
فُـــــــلّاً وورداً نـــاضــــــراً وزهـــــــــوراشــرفُ الــبــنــوَّةِ أن تـــكـــونَ رفــيــقـــــةً
ومـــطــيــعـــةً لا تـــقـــبــــل الــتَّـــقـصـيـرايـــا أيُّــهــا الأولاد دونـــكُــــمُ الــــرِّضــــــا
فــــي الـــوالـــديــــن وجــنَّـــةً وحـــبــــورامُـــدُّوا رمــــوشَ عــيـــونـكـم ظــلاًّ عـلـى
آبــائــكـــم وابــنـــوا الـــوفــــاءَ قـــصــورامُــــدُّوا أمــــامَ الــوالــديـــن قــلـــوبــكـــم
فـــي كـــلِّ دربٍ يــســلــكــــان جُـــسُـــوراإنَّ الأُمـــــومــــــةَ والأُبــــــوَّةَ مـــنــــبــــعٌ
لــلــحــبِّ يــجــري فـي الــقــلـوبِ مُـنــيـرا
- القصيدةُ الثَّانيةُ: يقولُ الشَّاعرُ داعياً النَّاسَ إلى برِّ الوالدين؛ لأنَّ تمامَ الدِّينِ فيهِ:
قِـــمَّــــةُ الــــوُجْـــــدَانِ بِـــــرُّ الـــوالــــدَيــــــنْ
فَــــرْضُ عَـــيْــــنٍ مِـــنْ إلَـــهِ الـــعَـــالــمِــيـــنْذِكْــــــــرُهُ يُـــتْـــلَـــى بـــقُــــــرآنٍ كَــــــريــــمْ
جَــــاءَ بـــالإيــــحَــــاءِ مِــــنْ وَحْــــيِ الأمــيـنْديــنُـــنَــــا أوْصَــــى بـــأنْ نَـــرْعَـــاهُــــمـــــا
والــــوَفَــــا حَـــــقٌّ كَــــدَيـــــــنٍ لـــلـــمَـــديـــنْاصْـــنَـــعِ الــخَــيــراتِ وارْحَـــمْ ضَــعْـــفَـــهُـــمْ
وَاسْـــعَ فـــي إرْضَـــائِـــهِـــمْ فـــي كُــلِّ حــيـــنْاذْكُــــرِ الإجْـــهَـــــادَ فـــي حَـــمْـــــلٍ ألـــــيـــــمْ
مَـــــرَّ كُــــرْهَــــاً فـــي عَــــــذَابٍ بـــالأنِــــيـــــنْواذْكْـــــرِ الأبَّ الـــعَـــطُــــوفَ الـــمُـــرْشِــــــــدَا
إنَّــــــهُ لَـــــيـــــــثٌ بـــــدَارٍ كـــالـــعَــــريــــــــنْبَـــاكِــــراً فــــي سَــعْـــيِــــهِ مِـــثْــــلَ الــصُّـــقُــورْ
جَـــاعِـــلاً مِـــنْ بَـــيـــتــهِ الــحِـصْــنَ الـحَــصــيـنْمُــتْـــعَـــبَـــاً فــــي هَـــــمِّــــــهِ لا يَـــشْـــتَـــكـــي
فـــي نَـــــشَـــــاطٍ دَائِــــمٍ لا يَــسْــــتَـــكـــــيـــــــنْكُـــنْ وَدُودَاً، كُـــنْ عَــطــوفَـــاً يـــــا بُــــنَـــــــيْ
كُـــنْ وَفِـــيَّــــاً، كُــــلُّ إثْــــمٍ فــــي الـــخَــــــؤُنْقَـــبِّــــلِ الأيْــــدِيَ فـــي خَـــفْـــضِ الــجَـــنَـــاحْ
واذْكُــــرِ الإنْـــسَــــانَ مِـــنْ مَــــاءٍ وَطِــــيـــــنْجَـــنَّــــةُ الـــرَّحْـــمَــــنِ تَــجْـــثُــــو عِــنْـــدَهُــمْ
تَــــحْـــــــتَ أقْـــــــدَامٍ لأمٍّ قـــــــدْ تَـــــكُــــــونْفَـــاغْـــتَــــنِـــــمْ مــا مُـمْـكِـنَـاً واحْـرِصْ عَــلَـى
بِـــرِّهِـــمْ فـــي وُدِّهِــــمْ قــــبْـــــلَ الـــمَــــنُـــونْ
- القصيدةُ الثَّالثةُ: يقولُ الشَّاعرُ أبو زيدٍ الفازازيّ داعياً النَّاسَ إلى التَّقرُّبِ مِنَ الوالدين اللَّذين لا يتمُّ الدِّينُ إلَّا بطاعتهما، ومندداً بالولدِ العاقِ بوالديهِ أشدَّ التَّنديدِ داعياً إيَّاهُ إلى التَّوبةِ والإسراعِ إلى طلبِ المسامحةِ: [13]
تـــــقـــــــرّبــــــــتَ إلاَّ فـــــــي رضـــــــى الأم والأبِ
وبـــــرّهـــــمـــا فــــي الــــدِّيـــن أصــــل الــتَّــقـــرُّبِوقـــــدَّمــــتَ أســــبـــــابَ الـــعُــــقــــــوقِ وإنَّــــهـــا
لـــمــــثــــمــــرة فـــــي الـــحــشـــرِ شـــرّ مــســبــبِرضـــــى الـــلَّـــه يُــروى أنّــهُ فــي رضـــاهــمــــا
فـــأَرضـــهـــمـــا تـــظـــفـــرْ بــــهِ أو فـــجـــنِّـــبِوقــــد جــــاءَ فـــي الــتّــأفــيـــفِ مـا فــيــه عـبــرةٌ
تــــــدلُّ عــــلــــى مــــا فـــــوقـــــهـــا فـــتـــــــأدَّبِيـــنـــالــهــمـــا مــنـــكَ الــقـــبــيـــحُ وطـــــالـــمـــا
أنـــا لـــك مــــا تـــهـــوى بـــســـهـــــلٍ ومــرحـــبِوتـــشـــنــــأ مـــا تـــأتـــي بــــهِ الــســنُّ مــنــهــمـــا
وبــالأمــــس قــد جـــاءت بــــهِ مــنـــكُ فـــاعــجــبِوتـــــنـــــفـــــقُ مـــا لا آثــــــلاً لـــــكَ أصــــلـــــــه
وحـــالـــهــمــــا مـــن رِفـــدِهِ حــــالُ مـــــجــــــــدبِوتــــؤثــــر أهـــــواءَ الـــنِّـــســــاءِ عـــلـــيـــهـــــمــــا
وقــــد مـــنـــحـــــاكَ الــــوجَّ فــــي كـــــلِّ مـــطـــلـــبِفـــكــــن حـــــذراً مــــن أنْ تُـــصـــيـــبــــكَ دعــــــوةٌ
تــــدلُّ عـــلـــيــــك الـــسَّـــخــــط مـــن كـــــلِّ مـــذهـبِفـــمـــا بـــيـــنَ أصـــحـــابِ الـــعـــقــــوقِ وبــيــنـــــــهُ
ســـــــوى أدمــــــــعٍ تـــــــرفـــــــضُّ لــــــــــلأم والأبِودونــــكَ نـــصــــحٌ لـــم تـــشـــبـــهُ خــــديــــــعــــــــةٌ
فــــثــــــق بــــالَّـــــذي قــــد قــــلــــتـــــهُ أو فــــجــــرِّبِمــــقــــالـــــــك فـــي الــــدَّاريــــن قـــــول مـــصــــــدِّق
وفــعـــلــــك إن أنـــصـــفــــت فــــعـــــل مـــــكِّـــــــــذبِفـــبــــادر وفــــي آثـــــارِ عـــــــمــــــرك فــــســــحـــــةٌ
وإلاَّ فـــهـــــل تُــــرضــــيـــــكَ حـــــــال مـــعِّـــــــــــذِّبِ!ولا تـــحــــســـبـــــنَّ الــــلَّـــــهَ يــــهـــــمـــــل عــــبـــــدهُ
ولــــكـــــن لـــــــه ســــتــــــرٌ عــــلــــــى كـــــلِّ مـــذنــــبِ
شاهد أيضاً: مظاهر عقوق الوالدين ، عقوبة عقوق الوالدين
عبارات عن بر الوالدين بالصور
ولأنَّ الصُّورَ الزَّاهيةَ الَّتي تسرقُ قلبَ النَّاظرِ إليها غالباً ما تكونُ مؤثِّرةً في النُّفوسِ؛ نجدُ أنَّ النَّاسَ يتناقلونَ هُنا وهناكَ الصُّورَ الَّتي تدعو إلى برِّ الوالدين وإرضائهما، وفي هذهِ الفِقْرةِ نقدِّمُ لكم باقةً ملوَّنةً من ألطفِ هذهِ الصُّورِ وأرقاها على الإطلاق:
إلى هُنا نكونُ قد وصلنا مع حضراتكم -زوَّار موقع تصفح الأكارم- إلى نهايةِ رحلتنا مع مقال بوستات عن عقوق الأبناء، وقد عرضنا لكم أجملَ المنشوراتِ والعباراتِ والكلماتِ والأشعارِ الَّتي تناولتْ هذا الموضوعَ وفصَّلتْ فيهِ، وأشرنا إلى أبرزِ الآياتِ القرآنيَّةِ الكريمةِ والأحاديثِ النَّبويَّةِ الشَّريفةِ في هذا الصَّددِ، نرجو أن تكونوا قد استمتعتم معنا في هذهِ الرِّحلةِ خفيفةِ الظِّلِّ، وأن يحفظَ اللهُ لكم آباءكم وأُمَّهاتكم ويُكسِبُكم رضاهم في الدَّارين؛ الدُّنيا، والآخرة.
المراجع
- ^ سورة النساء، الآية: 36
- ^ سورة الإسراء، الآية: 23_ 24
- ^ سورة البقرة، الآية: 83
- ^ سورة الأنعام، الآية: 151
- ^ سورة الأحقاف، الآية: 15
- ^ إثارة الفوائد، عبدالله بن مسعود، الحاكم، 1/190، صحيح محفوظ.
- ^ صحيح ابن حبان، أبو هريرة، ابن حبان، 434، أخرجه في صحيحه.
- ^ تخريج المسند لشعيب، المقدام بن معدي كرب، شعيب الأرناؤوط، 17187، إسناده حسن.
- ^ صحيح مسلم، عبدالله بن عمرو، مسلم، 2549، صحيح.
- ^ الجامع الصغير، أبو بكرة نفيع بن الحارث، السيوطي، 6256، صحيح.
- ^ سورة البقرة، الآية: 74
- ^ aldiwan.net، شرف البنوة، 17/02/2023
- ^ aldiwan.net، تقربت إلا في رضى الأم والأب، 17/02/2023
التعليقات